التخطي إلى المحتوى

يتعرض الإنسان لبعض المواقف اليومية التي تثير غضبه وتغير حالته المزاجية، ليبدأ في السعي لإيجاد التوازن بين حالة الغضب التي يشعر بها والحالة التي يود أن يعيشها، والتي من الممكن أن تؤثر عايه سلبا عندما يفشل في إيجاد ذلك التوازن، وتبدأ السلبية في التحكم في حياتها وعواطفها، لذا نستعرض في التقرير بعض الممارسات التي يمكن فعلها للوصول لحالة التوازن النفسي.

اعترف بشعورك ومارس الرياضة
يشجع بعض الأشخاص على تجاهل الحالة المزاجية، لكن في الواقع يعد ذلك صعبا فالإنسان لا يمكنه كتم مشاعره، فضلا عن أنه لا ينجح في الكثير من الأحيان، ويقود الإنسان للعزلة وبعض الأحيان للاكتئاب، بالإضافة إلى أن بعض الأشخاص ينصحون بممارسة الرياضة والتي تضخ الدم بجميع الجسم، وتمنح الجسم منفذا للتعبير عن غضبه، وتطلق الهرمونات لتساعد على التوتر.

تناول الطعام والابتسام
يتعرض البعض لمزاج سيء بسبب الجسد، لذا يعد تناول قطعة شيوكولاتة أو وجبة خفيفة صحية، تجعلك تشعر بمقدار أقل من الجوع، كما تساعد على الابتسام الأمر الذي يخدع الدماغ بأن الشخص سعيدا، فضلا عن أن الابتسام ينشط هرمون الإندروفين والذي يجعل الشخص سعيدا، بالإضافة إلى أنه يمكنك التحدث مع أحد أصدقاءك، للحصول على حلول مثمرة والتغلب على ما تشعر به.