التخطي إلى المحتوى

افتتح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي، والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اليوم الأربعاء، الرابع والعشرين من أبريل / نيسان، مدارس اليونسكو المتوسطة في محافظة البقاع اللبنانية، من أجل دعم تقديم الخدمات التعليمية للاجئين السوريين، بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية (اليونسكو) في العاصمة اللبنانية بيروت، ومؤسسة كياني الخيرية.

وحضر افتتاح مدارس اليونسكو المتوسطة، عدد من الشخصيات الهامة، بينهم وزير التربية في الحكومة اللبنانية، أكرم شهيب، ووائل أبو فاعور، وزير الصناعة اللبناني، ووليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدي لبنان، والدكتور أحمد الهمامي، مدير المكتب الإقليمي بمنظمة اليونسكو في بيروت، وفيليب لازاريني، المنسق المقيم لمنظمة الأمم المتحدة في لبنان، والمسؤول عن تنسيق الشؤون الإنسانية، والسيدة نورة جنبلاط، رئيسة مؤسسة كياني الخيرية.

وقدم الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، آيات الشكر والعرفان لحكومة وشعب لبنان، على استضافتهم الكريمة للاجئين السوريين والفلسطينيين والعراقيين.

وموجها حديثه للاجئين السوريين، قال الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة “ألمكم هو ألمنا، ونحس بإحساسكم، ونعلم أنكم عانيتم الأمرّين من الحرب والنزوح وفقدان أهلكم، فأقل ما نقوم به تجاهكم هو أن نقدم مساعدة لدعمكم ومساندتكم، ولعل هذا البرنامج واحد من عدة برامج نقدمها لكم بكل سعادة”.

وأكد الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعي في كلمته، على الحرص الشديد الذي يوليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لدعم التعليم وتقديم المساعدات التعليمية لعدد من الدول التي تعد بحاجة إلى مثل هذا الدعم، بجانب النازحين واللاجئين.

وكشف الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعي في كلمته، عن تقديم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أكثر من 996 برنامجا إنسانيا وإغاثيا، بقيمة إجمالية تخطت الثلاث مليارات و 250 مليون دولار أمريكي، استفادت منه أكثر من 44 دولة على مستوى العالم.