التخطي إلى المحتوى

تناولت عدد من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية الأنباء المتعلقة بعودة كبار رجال المال الأمريكيين إلى العمل والاستثمار بالمملكة العربية السعودية، مدللين على أن هذا الأمر يعبر عن تجاوز المملكة العربية السعودية للأزمة التي اعقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول التركية.

وقالت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، أن عددا من المستثمرين الأمريكيين البارزين، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لبلاك روك، لاري فينك، والرئيس التنفيذي لمجموعة H S B C، جون فلينت، والمدير التنفيذي للعمليات في جي بي مورغان، دانييل بينتو، والمدير التنفيذي لموغان ستانلي في قارة أسيا، شين تشو، عادوا إلى الاستثمار في السوق السعودي.

وتحدثت صحيفة الفينانشال تايمز الأمريكية، عن عودة رجال الأعمال العالميين لضخ استثماراتهم في السوق السعودية، عقب ستة أشهر من الغياب، عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث أوردت الصحيفة تقريرا حمل عنوان “السعودية تجذب الممولين مرة أخرى مع تلاشي الغضب”، تناول عودة عدد من رجال الاستثمار إلى المملكة مرة أخرى، عقب غيابهم عن مؤتمر الاستثمار السعودي البارز، والذي جاء بالتزامن مع الحملة التضامنية مع الصحفي السعودي جمال خاشقجي، حيث أوضحت الصحيفة أن ستة أشهر كانت كفيلة بعودة الثقة مرة أخرى في الاستثمار داخل المملكة.

ويشارك رجال الاستثمار العالميين في أعمال الدورة الأولى لمؤتمر القطاع المالي، والذي يستضيفه مركز الملك عبد العزيز للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، برعاية من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حيث تستمر أعمال المؤتمر لمدة يومين، والذي بدأ أعماله منذ أمس الأربعاء، وينتهي اليوم الخميس.

ويشارك في أعمال الدورة الأولى من مؤتمر القطاع المالي السعودي، أكثر من ثلاثة آلاف شخصية من كبار ومسؤولي المؤسسات والجهات المالية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، بحضور عدد من وزراء الحكومة السعودية.