التخطي إلى المحتوى

اختتمت فاعليات لقاء وسام كشافي العالم وصقور الكشافة، الذي نظمته جمعية الكشافة العربية السعودية مؤخرا، للمرة الثانية خلال العام الجاري، والذي أقيم في جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض.

وشارك في فاعليات لقاء وسام كشافي العالم وصقور الكشافة، نحو أربعون مشاركا من جوالي وكشافي قطاعات الجمعية المختلفة، ضمن الاستعدادات التي تجريها جمعية الكشافة العربية السعودية، للكامب الكشفي العالمي في دورته الرابعة والعشرين.

وتنظم جمعية كشافة الفتيان الأمريكية، في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فاعليات الكامب الكشفي العالمي، والذي سيعقد خلال الفترة ما بين الثاني والعشرين من يوليو / تموز المقبل، إلى الثاني من أغسطس / آب المقبل.

والتحق المشاركون في فاعليات “صقور الكشافة ووسام كشافي العالم” بنحو 12 دورة هواية كشفية، شملت العديد من المهارات مثل الإسعافات الأولية وإنعاش القلب الرئوي، والصداقة العالمية والمسامر وفنون الحبال والنزاهة والاتصالات والتخييم والتجارة الإلكترونية واللياقة البدنية، وصداقة البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن وسام كشافي العالم، جاء كمبادرة من قبل المنظمة الكشفية العالمية، من أجل تقديم المساعدة لجمعيات الكشافة الوطنية في مختلف دول العالم، وما ما يعمل على بث الروح بشكل جديد في برامج مرحتلي الكشاف المتقدم والجوالة.

ويمنح وسام كشافي العالم، المشاركون في فاعلياته القدرة على اكتساب مهارات جديدة، وإعطائهم الفرص التي تمكنهم من مواجهة المشكلات والتحديات العالمية.

وكان المؤتمر الكشفي العالمي في دورته السادسة والثلاثين، والذي عقد عام 2002 بسالونيكي، قد أقر وسام كشافي العالم، ضمن إطار الأولويات الاستراتيجية التي تهدف إلى مشاركة الشباب والبالغين.

ويهدف وسام كشلفي العالم، إلى العديد من الإيجابيات الكبيرة التي تعود بالنفع على الشباب المشاركين، من خلال مساعدتهم في شرح التحديات التي يواجهها العالم، واكسابهم مهارات التفاعل والتعايش مع مختلف الثقافات، فضلا عن تعزيز قيم التضامن والمشاركة المجتمعية، والقدرة على جمع وتحليل البيانات، وإكساب الشباب مهارات فن القيادة والاستقلالية، وحل المشكلات بطريقة فعالة، والقدرة على استخدام مهارات الوساطة والتفاوض.