التخطي إلى المحتوى

حضر نخبة من الشخصيات الأكاديمية والمتخصصين، ختام مبادرة لا للتنمر، التي امتدت أعمالها نحو 180 يوما، في نحو خمسين مدرسة بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية، من أجل توعية طلاب وطالبات المدارس بآثار التنمر، وحثهم على الحد من تلك الظاهرة.

ونقل موقع العربية نت، عن نورة العتيبي، عضوة فريق نهل التطوعي، أن تصاعد حالات التنمر بين طلاب وطالبات المدارس في المملكة، دفعتهم لتنظيم “مبادرة لا للتنمر”، والقيام بحملات تهدف لخدمة الطلاب وأسرهم، عبر اطلاعهم على الاثار السلبية لظاهرة التنمر، وتقديم النصائح الرامية للحد من تلك الظاهرة، على أيدي المتخصصين، وأعضاء فريق المبادرة.

وأكدت نورة العتيبي خلال حديثها للعربية نت، أن ظاهرة التنمر لها تأثيرات سلبية على الطفل والمجتمع على المستويين السلوكي والنفسي، مشيرة إلى أن الآثار السلبية لظاهرة التنمر تصل إلى العائلة التي تمثل المجتمع الصغير، والمجتمع الكبير بكافة فئاته.

وأوضحت نورة العتيبي، أن مبادرة لا للتنمر، أثمرت عن زرع الُأثار الإيجابية في نفوس الطلاب والطالبات، مشيرة إلى التفاعل الكبير الذي حظيت به المبادرة على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأشارت نورة العتيبي، أن أعضاء المبادرة تمكنوا من تفسير معنى التنمر لطلاب وطالبات المدارس، وبينوا حالته جيدا، فضلا عن إيصالهم رسائل إلى اسر الطلاب لحثهم على توعية أبنائهم بالآثار السلبية لممارسات التنمر بحق زملائهم ومحيطهم، لافتة إلى أن مبادرة لا للتمر، ساهمت في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات وأسرهم بكل ما يتعلق بسلوك التنمر العدواني، والتي تشمل سلوكيات التنمر اللفظية والجسدية والاجتماعية.

وأشادت نورة العتيبي بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمتخصصين لختام مبادرة لا للتنمر، والتي شارك فيها أستاذ علم الجريمة بجامعة المجمعة، الدكتور صالح العقيل، بجانب عدد من المحامين وسفراء الحملة، وعدد من أفراد وعائلات الطلاب.