التخطي إلى المحتوى

انهت أمانة العاصمة المقدسة أعمال وضع اللوحات الجديدة المدون عليها “شارع الأمير سعود الفيصل”، في الشارع الذي أطلق على اسم الأمير الراحل في حي الشوقية.

وكان أمير منطقة مكة المكرمة، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد الفيصل، قد وافق علة المقترح المقدم من قبل أمانة العاصمة المقدسة، المتعلق بإطلاق اسم الأمير الراحل، والذي شغل منصب وزير خارجية المملكة العربية السعودية لفترة كبيرة، على أحد الشوارع الحيوية في العاصمة المقدسة.

وجاء هذا الاقتراح من منطلق تقدير الجهود التي قام بها الأمير الراحل سعود الفيصل، خلال مسيرته السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

ويمتد شارع الأمير الراحل سعود الفيصل، من الطرق الذي يصل جنوب مخطط الشوقية بشمالها، والذي ينتهي بخط جدة – مكة السريع، مرورا بطريق الأمير نايف بن عبد العزيز.

وفيما يلي سنلقي الضوء على مسيرة الأمير الراحل سعود الفيصل.

ولد الأمير السعودي الراحل، سعود الفيصل عام 1940 في مدينة الطائف، وتلقى تعليمه المدرسي في مدرسة هون وبرينستون، فيما أتم تعليمه الجامعي في علم الاقتصاد في جامعة برنستون، والتي تخرج منها عام 1964.

والتحق الأمير سعود الفيصل عقب تخرجه في وزارة البترول والثروة المعدنية، حيث عمل مستشارا اقتصاديا بالوزارة، كما شغل عضو اللجنة العليا للتنسيق بالوزارة.

وعمل الأمير السعودي بعد ذلك في المؤسسة العامة للبترول والمعادن، حيث كان مسؤولا عن مكتب العلاقات البترولية المعني بتنسيق العلاقة بين الهيئة ووزارة البترول، قبل أن يصبح نائب محافظ الهيئة لشؤون التخطيط.

وشغل الأمير سعود الفيصل بعد ذلك منصب وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية عام 1971، حتى وفاة والده الملك فيصب بن عبد العزيز، الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية خلال توليه قيادة المملكة عام 1975، حيث صدر امر ملكي بتعيين الأمير السعودي الراحل سعود الفيصل في منصب وزير الخارجية، خلفا لوالده