التخطي إلى المحتوى

 

اكتشف العلماء أن فاكهة التوت تلعب دور كبير في الحفاظ على الذاكرة وتعزيز نشاطها من خلال مادة البوليفينول، حيث يعمل على تعزيز الذاكرة العرضية البصرية التي لها القدرة على تذكر تفاصيل الأحداث التي وقعت في وقت ما من حياتنا، كما يحد التوت من سرطانات القولون الذي يصيب مئات الآلاف حول العالم سنويا.

وتعمل مادة البوليفينول الموجودة في عدد من الفواكه من بينها التوت البري الذي يساعد أيضا في خفض نسبة الكوليسترول الضار، على زيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية للدماغ المسؤولة عن تذكر المعلومات مما يساعد في تنشيط الذاكرة لدى متناوليه أكثر من اللذين لا يتناولونه.

وفي سياق متصل يُنصح بأكل التوت أفضل من تناوله على هيئة عصائر، حيث يساعد التوت بجانب تحسين الذاكرة والأداء المعرفي أيضا في الحد من نمو السرطان دون معرفة المادة تحديدا التي توجد بداخله حتى الآن وتساعد في القيام بذلك، ولكن يتوقع العلماء أن تكون تلك المادة التي تحد من انتشار القولون تكمن في القشرة.