التخطي إلى المحتوى

أعلنت الخارجية السعودية رفضها القاطع لما قام به بعض المتطرفين في السويد من إساءة متعمدة للإسلام والقرآن الكريم، كما أعربت عن استنكارها التحريض ضد المسلمين هناك.

جاء ذلك في بيان صادر عن الدبلوماسية السعودية صباح اليوم الاثنين، أشارت فيه ضرورة نشر قيم الحوار والتسامح، ونبذ العنف والتطرف ومحاولات الإقصاء المتعمدة للمسلمين، مشيرة إلى أهمية منع الإساءة لكافة الأديان والمقدسات المختلفة.

جاء بيان خارجية الرياض ردا على الأحداث الجارية في السويد ودور المسئولين هناك عن رفع حدة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين، إذ أعطت الشرطة السويدية في وقت سابق تصريح تظاهر لمتطرف يميني يدعى “راسموس بالودان”، كان يخطط خلاله لحرق نسخة من المصحف.

بمجرد ظهور التصريح للرأي العام اهتزت السويد بالاحتجاجات المناهضة لبالودان والرافضة لما قامت به الشرطة، وتدخل التظاهرات التي تحولت إلى أعمال عنف يومها الرابع على التوالي، ونتج عن إصابة ثلاثة أشخاص برصاص الشرطة السويدية.

جدير بالذكر أن دولا عربية أعربت استنكارها لمحاولات حرق المصحف الكريم، وعلى رأسهم “مصر والأردن والإمارات والعراق والبحرين”، جميعهم أكدوا على ضرورة نبذ العنف واحترام الأديان، بينما العراق اتخذ خطوة إضافية إذ قامت الخارجية باستدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية وأبلغته احتجاج الحكومة.