التخطي إلى المحتوى

استيقظ العالم العربي على حدث غير مجرى الحكم في السودان الشقيق، تمثل في إعلان رئيس المجلس الانتقالي الفريق “عبد الفتاح البرهان” حل الحكومة والمجلس الذي يرأسه إلى جانب إعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وفي بيان تلفزيوني قال البرهان: القوات المسلحة استشعرت الخطر ونزلت إلى الشوارع تلبيتا لمطالب الشعب السوداني ورغبة في تصحيح مسار الثورة، زاعما تشكيل حكومة كفاءات وطنية قبل نهاية 2023 أي بعد أكثر من عام، كما أشار إلى عزمه إشراك شباب الثورة في برلمان ثوري لمراقبة أداء الحكومة بعد توليها المسؤلية.

رفض حمودك تحركات البرهان

وسبق البيان الذي وصفه الكثيرون بالانقلاب العسكري اعتقال رئيس الوزراء “عبد الله حمودك” من مقر إقامته فجر اليوم ونقله إلى مكان غير معلوم حتى الآن، وذلك حسب ما اعلنته وزارة الثقافة والإعلام، مؤكدة على أنه أعلن رفضه للانقلاب العسكري ما تسبب في اعتقاله.

تعليق السعودية ومصر والإمارات

ومن جانبه علقت الخارجية السعودية على الأحداث الجارية في الخرطوم مطالبة الجميع بضبط النفس والتحلي بالفطنة حفاظاً على مكتسبات الثورة، كما أكدت دعمها المستمر للشعب السوداني بما يحقق له الأمن والرخاء والاستقرار.

وعلى نفس النمط سارت الخارجية المصرية والإماراتية، اللتان أكدتا على ضرورة ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن من أجل حماية سيادة ووحدة السودان.

تحركات المعارضة المدنية

في نفس السياق طالب تجمع المهنيين السودانين جميع المحتجين في شوارع السودان إلى ضرورة الالتزام بالسلمية وتفادي الانجرار للعنف، والابتعاد عن مقر القيادة العامة للقوات المسلحة أو القصر الجمهوري خوفاً من إراقة الدماء.