التخطي إلى المحتوى

 

تدرس الحكومة الفرنسية خطوة الانسحاب من القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، على خلفية تحركات معادية قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدرس بجدية الخروج من الناتو، بعد أن وردت إليه معلومات تفيد بوجود تحركات سرية بين واشنطن ولندن لبيع غواصات تعمل بالوقود النووي إلى أستراليا.

وازداد الغضب لدى ماكرون وحكومته بعد أن قررت أستراليا الانسحاب من صفقة أبرمتها مع فرنسا في 2016 تقضي بتوريد الأخير غواصات تقليدية، لكن سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا قرر الانسحاب من الصفقة عقب قمة ثلاثية جمعته ببوريس جونسون رئيس وزارة بريطانيا وجو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية تم خلالها الإعلان عن معاهدة ثلاثية تحمل اسم “أوكوس”.

وتزعم الصحيفة الأمريكية أن باريس لن تنسى تلك الصفعة المدوية التي تلقتها من الولايات المتحدة الأمريكية وجعلتها تشعر بالإهانة، ولذلك ترى حكومة فرنسا أن الانسحاب من الناتو الذي وصفه ماكرون في 2019 بالميت سريريا سيكون خطوة مهمة نحو الإصلاح التام.