التخطي إلى المحتوى

أكد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم في حكومة المملكة، على أهمية تعزيز قيم وروح الافتخار بالوطن في نفوس الطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة خارج المملكة، سواء على نفقة المملكة أو نفقتهم الشخصية.

وجاءت تصريحات وزير التعليم السعودي، خلال ترأسه للجلسة الأولى من اليوم الثاني، من ملتقى “الملحقين الثقافيين” في دورته العاشرة، والتي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض، بمشاركة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار، والدكتور جاسر بن سليمان الحربش، المشرف العام على الملحقيات الثقافية، وبحضور عدد من الملحقين الثقافيين والقيادات التعليمية بالمملكة.

وأشار وزير التعليم السعودي، إلى أن جميع مسؤولي وزارة التعليم والملحقيات الثقافية، تتلخص مهمتهم الأساسية في تقديم الخدمات للطلاب والطالبات، داعيا الملحقين الثقافيين لمعرفة احتياجات الطلاب الضرورية، وتقديم المساعدات للطلاب والطالبات المبتعثين للدراسة خارج المملكة، وحثهم على الاستفادة من تجربة دراستهم خارج المملكة بما يمكنهم من بناء أنفسهم والاعتماد عليها.

وأكد وزير التعليم السعودي خلال الجلسة، على أهمية ان استخدام الملحقيات الثقافية في مختلف بلدان العالم للقوة الناعمة، من أجل الوصول للمكونات العلمية والثقافية بمختلف الدول التي يدرس بها طلاب المملكة.

وكشف وزير التعليم، عن توجه الوزارة للاستفادة من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، عبر الاستعانة بهم في مراكز الاتصال الموحد عقب الاستغناء عن وظائف المتعاقد معهم في الملحقيات الثقافية من غير أبناء المملكة، مشيرا إلى أن ضخ دماء جديدة في الملحقيات الثقافية، وعدم تمكين الموفدين من الالتحاق بالوظائف داخل الملحقيات، تعد ضمن حزمة الإجراءات التطويرية التي ستطال عمليات هيكلة الملحقيات الثقافية.

ودعا وزير التعليم، الملحقين الثقافيين للتركيز على برامج الدراسات العليا والتخصصات النوعية في كبرى جامعات العالم، من أجل منح طلاب المملكة المستفيدين من تلك البرامج قيمة مضافة ودور فعال، في تحقيق رؤية المملكة 2030.