التخطي إلى المحتوى

أجرى باحثون من جامعة جنوب كالفورنيا بالاشتراك مع باحثين من جامعة نورث ايسترن ومجموعة ابترن “Upturn” الحقوقية، دراسة جديدة حول طريقة الإعلانات التي تقوم بها عملاق منصات التواصل الاجتماعي، شركة فيسبوك.

وأظهرت تلك الدراسة، أن شركة فيسبوك تقوم بإيصال الإعلانات إلى مستخدمي منصتها الاجتماعية، بطرق تعمل على تعزيز التمييز العنصري والجنسي، في خطوة تضيف ادعاء جديدا على شركة فيسبوك، والتي وجهت لها الحكومة الأمريكية اتهامات منذ الأسبوع الماضي.

وبحسب الدراسة التي قام بها الباحثون، ونشرت نتائجها على موقع arXiv، فإن الخوارزميات التي يعمل بها موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أجل مطابقة رسائل التسويق مع مستخدميها، تعتمد على صور نمطية، خاصة عندما تتعلق الإعلانات بقطاع الوظائف أو السكن.

من جانبه، قال جو أوسبورن، المتحدث الرسمي باسم شركة فيسبوك، أن شركته تدرك أنه ينبغي عليها أن تقوم ببذل قصارى جهدها، لافتا إلى أن نتائج تلك الدراسة ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات والأعمال الجارية حول تغيير نظام الإعلانات على موقع فيسبوك.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم شركة فيسبوك، أنه يتم الآن دراسة نظام عرض الإعلانات على الفيسبوك، مشيرا إلى أن الشركة استعانت بعدد من قادة الصناعة وخبراء الحقوق المدنية والأكاديميين، من أجل الاشتراك في تلك الدراسة.

وتابع المتحدث باسم شركة فيسبوك بقوله، أن الشركة تستكشف المزيد من التغييرات.

تجدر الإشارة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أقامت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، دعوة قضائية ضد شركة فيس بوك، متهمة إياها بانتهاك قانون الإسكان العادل داخل الولايات المتحدة الامريكية، من خلال بيع الإعلانات المستهدفة التي تنتهج التمييز على أساس العرق.